منوعات

هل اليمن اصل العرب ام لا؟

هل اليمن اصل العرب ام لا؟، في ظل وجود العديد من الاصول والفروع لابناء القبائل المنتشره في الخليج العربي، حيث يعتبر البعض ان اليمن من اصل العرب بوجود القناعه التامه في تلك المساله، في حين ان البعض الاخر اكد على هناك مجموعه من المعايير التي يمكن الاستناد اليها على ان اليمن هم ليسوا من اصل العرب لذلك ساهم العديد وشطئ مواقع التواصل الاجتماعي في الاجابه على السؤال هل اليمن اصل العرب ام لا.

من هُم العرب؟

جاء في الحديث عن العرب انهم من عموم سكان الدول العربيه منذ قديم الزمان لم يكن مقيما في تلك البلاد احد منهم حيث تعتبر لغتهم الام هي اللغه العربيه الجامعه لكل اللغات الفصحى، حيث جاء في علم الانساب الجيني والتقليدي ان العرب هم التابعين لشجره عائله تحمل الحمض النووي الذين لديهم العرق والبصمه الوراثيه المعينه وفقا للنسب الجيني ويتجاوز عددهم ما يقرب 40 %، اما العرب وفقا للانساب التقليديه هم الشعوب والفخود والبطون المنقسمه الى مجموعه من القبائل.

ما هو اصل العرب من حيث النسب

جاء في الحديث عن اصل العرب وفقا لما اتفق عليه العلماء والمؤرخون على ان اقسام العرب جائت كالتالي:
  • العرب البائده هي القبائل التي كانت تتحدث اللغه العربيه القديمه وليست اللغه الفصحى سميت بالبائده لانهم بادوا واندثروا.
  • العرب العاريه هي القبائل التي نسبت الى بني قحطان بن عامر ويصل نسبها الى النبي نوح عليه السلام
  • العرب المستعربه هي العرب التي يرجع نسبها الى النبي اسماعيل عليه السلام الذين نسب اليهم العرب المستعربه.

هل اليمن اصل العرب

وفقا لما اكد عليه المؤرخون والموطن الاصلي لدوله اليمن فانقسمت الى العرب العاربه والعرب المستعربه، حيث ان العرب العاربه هي اصل اليمن من بني القحطانيون واطلق عليهم ذلك الاسم الدلاله على انهم ينطقون اللغه العربيه منذ القدم، في حين ان العرب المستعربه هو اصل لليمن فهو غير صحيح حيث ان اصل العرب المستعرب وهم العدنانيون والموطن الاصلي لهم في نسبهم الى النبي اسماعيل عليه السلام.
اختلفت الاحاديث التي تدور حول اصل اليمن من العرب ام لا حيث اكد البعض من المؤرخون وعلماء الانساب ان دوله اليمن ترجع الى اصل العرب العاربه وليس الى العرب المستعربه، حيث يرجع نسب العرب المستعربة الى النبي اسماعيل عليه السلام في حين ان العرب العاربه هم بني القحطانيون.
السابق
كم عمر الفنانه احلام
التالي
تفسير حلم البكاء في المنام لابن سيرين